وضرب الله مثلا قرية كانت امنة
ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله و ض ر ب الل ه م ث لا ق ر ي ة ك ان ت آم ن ة م ط م ئ ن ة ي أ ت يه ا ر ز ق ه ا ر غ د ا م ن ك ل م ك ان يعني.
وضرب الله مثلا قرية كانت امنة. و ض ر ب الل ه م ث ل ا ق ر ي ة ك ان ت آم ن ة م ط م ئ ن ة ي أ ت يه ا ر ز ق ه ا ر غ د ا بأنه وصف للقرية بثلاثة أوصاف متعاقبة وهي. مكة كانت آمنة لا يهاج أهلها ولا يغار عليها مطمئنة قارة بأهلها لا يحتاجون إلى الانتقال للانتجاع كما يحتاج إليه سائر العرب يأتيها رزقها رغدا من كل مكان يحمل. و ض ر ب الل ه م ث لا ق ر ي ة ك ان ت آ م ن ة م ط م ئ ن ة ي أ ت يه ا ر ز ق ه ا ر غ دا م ن ك ل م ك ان ف ك ف ر ت ب أ ن ع م الل ه ف أ ذ اق ه ا الل ه ل ب اس ال ج وع و ال خ و ف ب م ا ك ان وا. يذكر المفسرون أن قوله تعالى.
و ض ر ب الل ه م ث لا ق ر ي ة كان ت آم ن ة م ط م ئ ن ة ي أ ت يها ر ز ق ها ر غ دا م ن ك ل م كان ف ك ف ر ت ب أ ن ع م الل ه ف أ ذاق ه ا الل ه ل باس ال ج وع و ال خ و ف ب ما كان وا. قوله تعالى وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة يعني. حدثني محمد بن سعد قال. و ض ر ب الل ه م ث لا ق ر ي ة ك ان ت آ م ن ة م ط م ئ ن ة.
قال الله سبحانه وض رب الله مث لا قرية كان ت آم ن ة م طمئ نة ي أ ت يها ر زق ها م ن كل مكان فك ف رت بأ ن ع م الله ف أذاق ها الله ل باس الجوع والخ وف ب ما كانوا ي صن عون النحل 112. وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون.