كلوا من طيبات ما رزقناكم ثلث
كما في قوله تعالى.
كلوا من طيبات ما رزقناكم ثلث. اطع موا من ح لال الرزق الذي أحللناه لكم فطاب لكم بتحليلي إياه لكم مما كنتم تحر مون أنتم ولم أكن حرمته عليكم من المطاعم والمشارب. وفي تفسير القرطبي. كلوا من طيبات ما ر ز قناكم يعني. كلوا من طيبات ما ر ز قناكم يعني.
ترى من الناس من ينعم بالحلال ويضع بينه وبين الحرام حدا فاصلا لا يتجاوزه وترى من الناس من لا يرتع إلا فيما يضر ولا تجد نفسه الخبيثة هنائتها إلا في الحرام. والمراد بالأكل الانتفاع من جميع الوجوه. ك ل وا م ن ط ي ب ات م ا ر ز ق ن اك م و ل ا ت ط غ و ا ف يه ف ي ح ل ع ل ي ك م غ ض ب ي و م ن ي ح ل ل ع ل ي ه غ ض ب ي ف ق د ه و ى و إ ن ي ل غ ف ار ل م ن ت اب و آم ن و ع م ل. كلوا من طيبات ما رزقناكم ومن لذيذ الرزق وحلاله إذ لا صنع فيه لآدمي فتدخله شبهة ولا تطغوا فيه فتحملنكم السعة والعافية أن تعصوا ولا تكفروا النعمة ولا تنسوا شكر المنعم بها عليكم.
بالرغم من وفرة الحلال وكثرته وحلاوته وأفضليته. يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون هذا تأكيد للأمر الأول وخص المؤمنين هنا بالذكر تفضيلا. وقول الله تعالى كلوا من طيبات ما رزقناكم الآية وقوله أنفقوا من طيبات ما كسبتم وقوله كلوا من الطيبات واعملوا صالحا كذا في أكثر الروايات في الآية الثانية أنفقوا على وفق التلاوة ووقع في رواية النسفي كلوا بدل أنفقوا وهكذا. إعراب الآية رقم 172.
اطع موا من ح لال الرزق الذي أحللناه لكم فطاب لكم بتحليلي إياه لكم مما كنتم تحر مون أنتم ولم أكن حرمته عليكم من المطاعم والمشارب. يا أ ي ه ا ال ذ ين آم ن وا ك ل وا م ن ط ي بات ما ر ز ق ناك م و اش ك ر وا ل ل ه إ ن ك ن ت م إ ي اه ت ع ب د ون 172. من حلاله إذ لا صنع فيه لآدمي فتدخله شبهة.